تعيش أوساط كرة القدم في تونس حالة من التأهب والانتظار قبل المباراة الودية المرتقبة التي تجمع المنتخب التونسي بنظيره البرازيلي، يوم غداً الثلاثاء، ضمن استعدادات المنتخبين لمونديال قطر 2022
وتبدو المباراة التي سيحتضنها ملعب حديقة الأمراء بباريس أكثر من مجرد مواجهة ودية، إذ أنها تحظى باهتمام واسع لدى جماهير كرة القدم ووسائل الإعلام في تونس باعتبارها مقياساً على مدى جاهزية منتخبها لكأس العالم، أمام منافس قوي جداً ومعزز بكل نجومه المحترفين بأوروبا، فضلاً عن أن المواجهة هي الأولى لنسور قرطاج أمام نجوم السامبا البرازيلية منذ نحو نصف قرن، والثانية في تاريخ كرة القدم بعد لقاء وحيد جمعهما في يونيو عام 1973