يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط كوكيز لضمان تجربة جيدة عند التصفح
أوافق
كلية الإعلام بجامعة أجدابيا تختتم فعّاليات المؤتمر الدولي العلمي الأول
المصـدر : المكتب الإعلامي لجامعة أجدابيا

أعرب رئيس فعّاليات المؤتمر الدولي العلمي الأول فرج العريبي في كلمة الاختتام عن شكره للباحثين المشاركين من الجامعات الليبية والدولية، وعن النقاشات العلمية حول البحوث ومشاركاتهم البناءة، مؤكدًا الحرص على الاستماع بكل اهتمام واستفادة للوصول إلى اقتراحات وتوصيات، تهدف لتوعية وتثقيف ودعم الحوار وغرس قيم المواطنة وأضاف العريبي أن من ثمار هذا المؤتمر فتح آفاق جديدة للتشبيك بين المؤسسات العلمية بالجامعات الليبية والدولية،

ومن الخطط المستقبلية الاتفاق على انعقاد المؤتمر دوريًا كل عام وبنفس التوقيت هذا وحث المشاركين في فعّاليات المؤتمر الدولي العلمي الأول، على ضرورة تعزيز ثقافة الحوار والاستقرار واحترام قيم المواطنة وتفعيل ثقافة المشاركة في ليبيا هذا وخلصت فعّاليات المؤتمر الدولي العلمي الأول، إلى حزمة من التوصيات بينها : حث المؤسسات الإعلامية والاجتماعية على ضرورة دعم ثقافة الحوار وتعزيز قيم المواطنة بكافة الأساليب والطرق والآليات المعرفية ،

وضرورة الاهتمام بالسياسات الإعلامية الصحفية والإذاعية والمرئية والإلكترونية وكافة وسائل الاتصال التي تركز على التوعية لتنمية ثقافة الحوار وتعزيز القيم على رأسها احترام التشريعات والقوانين في مختلف المجالات والعمل على زيادة وعي أفراد المجتمع بحقوقهم وواجباتهم اتجاه الوطن، وضرورة التركيز على الإعلام التربوي في كافة المراحل التعليمية، من أجل غرس ثقافة تقبل الآخر وزرع قيم المواطنة منذ المراحل الأولى للتعليم،

وإبراز أبعادها وأثارها ودورها في الحفاظ على المجتمع ووحدته وتماسكه وترابطه وكذلك التأكيد على تبني القائمين بالاتصال بالوسائل الإعلامية المحلية على مختلف أنواعها ومستوياتها لكل الموضوعات التي تنمي ثقافة إدارة الحوار وتفاعله من خلال خطاب إعلامي هادف ونموذجي يدعم ويعزز قيم المواطنة والالتزام بالتخطيط الإعلامي في إعداد الحملات الإعلامية بمختلف أنواعها وأشكالها ومستوياتها،

من أجل إرساء وتجسيد الرؤى المجتمعية البناءة التي تركز على ثقافة الحوار وتعزيز القيم في علاقتها بالبناء الفكري ورفع مستوى ثقافة الجمهور نحو الانتماء والولاء للوطن بعقول واعية بقيمته ، وزيادة التأكيد على وسائل الإعلام الإلكتروني بمختلف وسائطه، في نشر مؤشرات التسامح والمساواة والعدل وحرية التعبير وتقبل الآخر التي في مجملها تعكس ثقافة الحوار والتمسك بقيم المواطنة وإرساء المسؤولية الاجتماعية المشتركة بين المؤسسات الإعلامية الإلكترونية وأفراد المجتمع والقائمين بالاتصال و أخيرا وضع تشريعات وقوانين للقضاء على خطاب الكراهية بمختلف أشكالها وأنواعها عبر وسائل الإعلام المتعددة، وتجريم ويُعاقب كل مرتكبيه من مؤسسات وأفراد