وقال رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائحين، إن المسار نحو الانتخابات والتداول على السلطة تواجه إلكترونيا كبيرا في ليبيا، ما يهم أن هذه القيود تجعل من الصعب إجراء الاستحقاق الانتخابي على المدى القصير وبين أن أبرز هده القيود بالتدخلات الأجنبية الخارجية التي تسعى إلى تحقيقها مصالحها والإبقاء على الوضع الراهن، باستثناء غير فعال باس المبعوثين الأمميين، وغياب ثقافة الديمقراطية والتداولي للسلطة داخل المجتمع الليبي، بالإضافة إلى عدم وجود دستور لمراقبة السلطة القضائية إلى أن تحترم قوانين البريد الإلكتروني أصبح أصبح تحديا أكبر بكثير من صياغتها في البداية، وتخصص إلى أن البيئة الحديثة في ليبيا أصبحت معادية للمبادئ الديمقراطية، وخاصة الانتخابات، وإرجاع هذه الظاهرة إلى بعض العوامل التي أدت إلى نتائج سيئة، وساهمت في تشكيل هذه البيئة خلال الـ12 سنة الماضية