انتقد عضو مجلس النواب سعيد امغيب الاتفاق الأمني الذي شهدته العاصمة طرابلس مؤخراً، مؤكداً أنه لا يعدو أن يكون تكراراً لمشاهد سياسية وعسكرية سطحية تهدف فقط إلى إطالة عمر حكومة عبد الحميد الدبيبة
وأوضح أن هذه التفاهمات، القائمة بين حكومة الدبيبة المدعومة من بعض مليشيات مصراتة وقوة الردع المدعومة من مجموعات محلية في طرابلس، تعكس واقعاً هشاً يخضع لإملاءات قوى خارجية
وأشار امغيب إلى أن استمرار الوجود التركي بقاعدته العسكرية والاستخباراتية، إلى جانب النفوذ الأمريكي والبريطاني في إدارة الصراع، يجعل من تلك التحركات العسكرية مجرد أدوات تخدم أجندات دولية متضاربة، بعيداً عن مصلحة الليبيين. واعتبر أن ما سُمي بالاتفاق بين الدبيبة ورضا كاره ليس سوى تفاهم مرحلي مرتبط بلحظة سياسية معينة، وسرعان ما سيفقد تأثيره