عبرت دولة النيجر عن امتنانها للقيادة العام للقوات المسلحة العربية الليبية وعلى رأسها القائد العام المشير خليفة حفتر، ونائب القائد العام الفريق أول صدام حفتر على جهودهم في تحرير حاكم ولاية “بيلما” القائد أمادو توردا، وأربعة من معاونيه، الذين اختُطفوا في يونيو 2024 بمنطقة “ديركو” أثناء عودتهم من مهمة رسمية، بعد أشهر من الاحتجاز لدى مجموعة مسلحة
وأكد وزير الداخلية النيجري أن هذه العملية تُعدّ دليلًا ملموسًا على متانة العلاقات والتعاون بين النيجر وليبيا، اللتين تربطهما علاقات تاريخية وجغرافية متجذرة، مشيرًا إلى أن هذه الحادثة تعكس فعالية التنسيق الأمني بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة.
واعتبر مراقبون أن عملية الإفراج تمثل نجاحًا دبلوماسيًا وأمنيًا جديدًا للتنسيق المشترك بين القيادة العامة للجيش الليبي والنيجر، ما يعزز الثقة في قدرة هذا التعاون على حماية الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في المنطقة