يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط كوكيز لضمان تجربة جيدة عند التصفح
أوافق
الصويعي: على الرئاسي أن يضع يده على الجرح لكي يداويه فالمصالحة ليست بالورش والتجمعات
المصدر: موقع إرم نيوز

علقت عضو مجلس النواب فاطمة الصويعي على مبادرة المجلس الرئاسي للمصالحة، بالقول: “كل المشاريع التي طرحت من أجل المصالحة منذ العام 2011 لو تم إنفاق أموالها على جبر الضرر وإعادة المهجرين إلى مناطقهم لتمت المصالحة بطريقة فعلية“. الصويعي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أضافت: “لكن مشروع المجلس الرئاسي انطلق منذ سنة للمصالحة الوطنية، وهو الكفيل الرسمي بها، ونتمنى أن تكون المصالحة فعليًا وعلى الأرض، لأنه لم نشاهد أي رئيس للمجلس الرئاسي ذهب لإحدى المدن، لا تاورغاء ولا مرزق، ولاترهونة، ولا غيرها، وهي مناطق يجب أن تتم بها المصالحة فقد حصلت فيها حروب وتهجير وقتل”. وأكدت النائبة أن على المجلس الرئاسي أن يضع يده على الجرح لكي يداويه، فالمصالحة ليست بالورشات والتجمعات والندوات، ويجب أن يتم الجلوس مع الناس الذين يريدون المصالحة لا في القاعات والأماكن المغلقة، وأن تكون مصالحة فعلية وليس اجتماعات. الصويعي ختمت بالقول: “نرجو أن يلتفت المجلس الرئاسي لهذه النقطة، ويذهب للمناطق التي تريد المصالحة مثل ترهونة التي حصلت فيها مقابر جماعية، والأموال التي تصرف في القاعات وغيرها يجب أن تصرف على مصالحة فعلية”. وفق تعبيرها