اوضح عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة ، ان واشنطن هي من ستختار قيادات اللجنة التي ستكلف بتنفيذ الآلية مقترح لإدارة الموارد النفطية في ليبيا ، وبالتالي سيكون هؤلاء موالين لها وليس للبلاد، والشارع الليبي يفهم ويعي ذلك جيداً ويستنكره ويرفضه، منوها الى وجود حلولاً كثيرة بديلة عن هذا المقترح، منها دعم الاتفاق الليبي - الليبي، الذي أفرز حكومة ليبية منتخبة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا قادرة على بسط سيادتها على عموم البلاد، ما يؤهلها على إجراء الانتخابات التي ارتكبت أبشع الجرائم في حق أهلها الذين أعلنوا رفضهم لسيطرتها على درنة
واستبعد بن شرادة في تصريحات صحفية أن تتم شرعنة الأمر عبر بوابة مجلس الأمن ، فالأمر ليس كما يقول السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند مجرد مقترح ، قد يقبله الشعب الليبي أو يرفضه، فالجميع يرصد توافق دول أوروبية وأخرى بالمنطقة للأسف مع هذا المقترح
وتابع موضحاً رغبة واشنطن وحلفائها في الاحتفاظ بالسيطرة على المؤسسات المالية السيادية الثلاث، وهي المصرف المركزي ومؤسستي النفط والاستثمار، بعيداً عن كل ما يحدث من خلافات، قد تم الكشف عنه بوضوح عبر حديث السفير الامريكي الذي ذكر سابقا إنه يمكن إتمام انتخابات في ظل وجود حكومتين