الإستثمار في إمكانيات الشباب هو مفتاح لبناء السلام والنهوض الاجتماعي والاقتصادي في ليبيا, تسعى دائما الدولة الليبية في تطوير قدرات الشباب و تحفيزهم لبناء دولة قوية قادرة على تطوير جميع المجالات و تدعم جميع الشباب في مجلاتهم المتنوعة و التي تجعل الدولة قوية على الصعيد الإقليمي والدولي . الدولة الليبية تعزز مهارات الفاعلين في قطاع الشباب لتنفيذ إجراءات المشاركة السياسية والمشاركة السلمية على المستوى المحلي و الدولي , إنشاء وتصميم مساحات آمنة للمشاركة الاجتماعية والسياسية للشباب وخاصة الشابات , كما أن تعزز كفاءات الإدارات المحلية من أجل تعزيز المشاركة
:أهمية الشباب في المجتمع الليبي
إنَّ للشّباب دوراً كبيراً ومهمّاً في تنميةِ المُجتمعات وبنائِها، كما أنّ المُجتمعات التي تحوي على نسبٍة كبيرة من الفئة الشّابة هي مُجتمعاتٌ قويّة؛ وذلك كون طاقة الشّباب الهائلة هي التي تُحرّكها وترفعها، لذلك فالشباب ركائز أيّ أمّةٍ، وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها
:دور الشباب في التنمية الاقتصادية الليبية
لا يجب إغفال دور الشباب في عملية التنمية الاقتصادية للدولة على وجه العموم، فهم المورد المتجدد للدولة الليبية وطاقاتهم المتفجرة هي التي تُساعد على بناء المجتمع السليم الخالي من أيّ أمراض اجتماعيّة، ولا بدَّ للشباب من أن يكون واعيًا تجاه المسؤوليات والآمال المتعلقة بالدولة , وتقع المهمة العظيمة على كاهل المعلمين الذين يبنون العقول يجب عليهم بناء عقول قادرة على التعامل مع معطيات المستقبل حتى يتم بناؤه بشكل سليم . إن للشباب دور هام وأساسي في التنمية الاقتصادية التي تقوم على المشاركة بين أفراد المجتمع والجماعات، كما إنها تهدف في المقام الأول إلى إحداث التغير والتطوير من خلال تنظيم جهود وقدرات الافراد ، كما أن التنمية الاقتصادية تحدث تغيرات هيكلية وجذرية في المجتمعات
:وتساهم في بناء الأمم، كما أنها لها العديد من الأبعاد، وأهمها
الأبعاد الاقتصادية:
ويقصد بها تلك التغيرات التي تحدث في العلاقة بين الناتج والمستهلك، كما يشمل عدد العاملين وكمية الإنتاج والمواد الاقتصادية والدخل في الدولة الليبية
الأبعاد الاجتماعية:
وهي التي تشمل العادات والتقاليد والعلاقات الأسرية والاجتماعية الليبية حيث أن كل مرحلة يعيشها المجتمع تحتاج إلى العديد من التغيرات والعادات التي تطرق لتناسب التطور الثقافي والمعرفي
الأبعاد السياسة:
وهي التي تهدف في المقام الأول للاستقرار السياسي الليبي وحفظ آمن الدولة ونظامها، حيث أن استقرار الدولة يساهم بشكل كبير في التطور الاقتصادي، وسير العلاقات الاجتماعية في شكل منضبط ومميز
الشباب عليهم العديد من الواجبات التي يجب أن يقدموها للمجتمع لكي تنهض الوطن ويتطور على المستوى الاقتصادي
:والاجتماعي والسياسي والتي تتمثل في
للشباب دور كبير في التنمية الاقتصادية كونهم الطاقة الفكرية والجسدية وأهم الموارد البشرية للمجتمع لذا فيمكن للشباب المشاركة في -
التنمية الاقتصادية من خلال تقديم مشروعات جديدة
التعرف على قضايا المجتمع والمشكلات التي تواجه، والمساهمة في حلها
_ معرفة حقوق الوطن، والدفاع عنه وعن تراثه وثقافته -
تمثيل المجتمع بالشكل اللائق، فدائماً ما ينظر الخارج للبلاد من المستوي الثقافي والمعرفي لأبناء الوطن، لذا يجب تقديم فكرة ممتازة -
:حقوق الشباب على المجتمع احترامها
التعليم حيث إن التعليم أحد أهم الحقوق التي يجب أن تتوافر للشباب، وهو حق أساسي، وفقاً لما نصت عليه الأمم المتحدة وحقوق الإنسان -
حيث أن يجب أن يكون التعليم بشكل جيد ويتوافر فيه الطرق والأساليب الحديثة، لكي يستطيع الشباب فيما بعد من المشاركة في التنمية المستدامة
يجب توفير فرص عمل للشباب، والاستفادة من مهاراتهم ونشاطهم وحيويتهم، حيث أن البطالة أحد المعوقات التي تقابل الشباب وتجعلهم -
غير قادرين على الإنتاج والفكر، وهذا يضر بالمجتمع قبل الضرر بهم، لذا يجب الحرص على وضع خطط مميزة للاستفادة من الشباب والتخلص من البطالة
:دور الشباب في العمل التطوعي في الدولة الليبية
إنَّ العمل التطوعي يحتاج إلى طاقات هائلة عظيمة لا يمتلكها إلا الشباب، وباتت تلك الفكرة في الآونة الأخيرة تأخذ منحى جدّيًا لدى الشباب، فكثير من الحكومات قد تعجز عن العناية بفئات المجتمع كافة، فيكون الحل هو تشكيل مجموعات من الشباب بين بعضها يكون هدفها الرئيس محاولة إيجاد الحلول لبعض المشاكل . بدعمنا للعمل التطوعي الاجتماعي وبتوفير فرص الارتقاء به نعمل على تشكيل ثقافة العمل التطوعي، وإضفاء الوضع الاجتماعي المناسب للعاملين في مجال التطوع والقضايا الاجتماعية مما يزيد من إقبال شريحة الشباب على الانخراط في العمل التطوعي وتفعيل دورهم جزء هام من المجتمع في الدولة
:المصادر
المصادر :
ياسمين نجيب , 5_12_2021 , دور الشباب في العمل التطوعي , المراسل
أية أحمد زقزوق , 5_ 12_2020 , دور شباب في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية