صعوبات التخطيط التربوي في البلدان النامية
يعاني التخطيط التربوي في البلدان النامية مشكلات منها
الافتقار إلى تعداد صحيح للسكان والافتقار إلى البيانات الإحصائية الدقيقة والكاملة للجوانب الاجتماعية والاقتصادية والطاقة العاملة وأوضاعها وتوزعها
عدم توافر المتخصصين المؤهلين في التخطيط التربوي
انفصام التخطيط التربوي عن خطط التنمية الشاملة
انخفاض مستوى الوعي التخطيطي لدى أجهزة التنفيذ، الأمر الذي يجعلها لا تتقيد بالخطة وبرامجها في مهامها التنفيذية
قلة استخدام الأساليب التقنية المتطورة وإداراتها (كالحاسوب، ونظام المعلومات الإلكتروني الدقيق والسريع) ليستخدم في عمليات التخطيط
قلة التمويل والمركزية في التخطيط وتأثر التخطيط بالضغوط الشعبية والسياسية مما يحرف الخطة أحياناً عن مسارها التنموي. ولذلك يصعب ضبط عملية التخطيط الشامل لتعدد المتغيرات وسرعة التغير التقني والاجتماعي
قد تحدث تقلبات سياسية واقتصادية وحروب تربك المخططين والمنفذين
تغفل بعض أجهزة التخطيط التشاور مع الأجهزة العاملة في مجالات السكان والقوى العاملة والاقتصاد حول الحاجات السكانية والاقتصادية من القوى العاملة المتعلمة وحول توزيع التعليم وفقاً لمقتضياتها الأمر الذي يسهم في إبعاد الخطط عن الحالات الواقعية لقطاعات المجتمع
تخلف نظام المعلومات، وعدم مواكبة المعلومات الحديثة لتيسر اتخاذ القرارات المواكبة للتغيرات التقنية والاجتماعية والاقتصادية