وأعلنت شركة الطاقة أنها أعادت فتح حقل الغاز الخام، وهي منشأة تخزين تحت بحر الشمال قبالة ساحل يوركشاير، في خطوة من شأنها زيادة قدرة الغاز في المملكة المتحدة بنسبة 50 في المائة.
وأضافت الشركة، على الرغم من أن الموقع "ليس حلاً سحرياً لأمن الطاقة"، إلا أنه سيكون عنصراً رئيسياً في "مساعدة المملكة المتحدة هذا الشتاء".
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "سانتريكا"، كريس أوشيا: "يسعدني أننا تمكنا من إعادة الحقل ليساهم في عمليات التخزين لهذا الشتاء بعد استثمار كبير في التعديلات الهندسية. ويظل هدفنا على المدى الطويل تحويل الحقل الخام إلى أكبر منشأة لتخزين الميثان والهيدروجين في العالم".
ولفت إلى أهميته في "تعزيز أمن الطاقة في المملكة المتحدة، وتوفير نظام كهرباء خالٍ من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2035، وإزالة الكربون عن التجمعات الصناعية في المملكة المتحدة، مثل منطقة هامبر بحلول عام 2040، ومساعدة اقتصاد المملكة المتحدة من خلال العودة إلى كونه مصدراً صافياً للطاقة".
وأضاف: "على المدى القصير، نعتقد أن الحقل يمكن أن يساعد نظام الطاقة لدينا من طريق تخزين الغاز الطبيعي عندما يكون هناك فائض إنتاج في أثناء فترات البرد وأوقات الذروة".
ويأتي هذا الإعلان بعد أن حذرت شركة National Grid ESO (مشغل نظام الكهرباء) البريطانيين من أنهم قد يواجهون انقطاعاً مخططاً للتيار الكهربائي لمدة ثلاث ساعات إذا كان هناك نقص في الغاز هذا الشتاء.
كان هذا هو السيناريو الأسوأ الذي عُرض في تقرير الشهر الماضي، لكن مشغلي النظام يصرون على أنّ "من غير المحتمل" نفاد الطاقة.
ومن المرجح أن يحدث انقطاع التيار الكهربائي في أمسيات أيام الأسبوع في يناير/ وفبراير عندما يكون الجو بارداً بشكل خاص، وفقاً لرئيس مشغل الكهرباء جون بيتيغرو