مقدمة
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش بوضع القوات النووية الاستراتيجية في حال تأهب خاصة وقال في اجتماع لقادة الدفاع في الكرملين إن الغرب اتخذ إجراءات غير ودية تجاه روسيا ، وقد أعاد هذا للأذهان شبح الحرب النووية المدمرة التي طالما تحاشتها البشرية ، يسلط هذا المقال الضوء على حجم هذه القوة والدول التي تمتلكها دول عديدة في العالم قد تتنافس مع دول أخرى لها من حيث امتلاكها الى السلاح النووي، حيث يعتبر من أخطر أنواع الأسلحة المتواجدة، و السلاح النووي هو أكثر الأسلحة تدميراً في العالم، حيث يمتلك قوة تدميرية هائلة ويمكنه محو مدن بأكملها من خريطة العالم قد يتساءل البعض ما هي الدول التي تمتلك أسلحة نووية الجواب أن 9 دول حول العالم تمتلك أسلحة نووية وهي كالتالي
الولايات المتحدة الامريكية
الاتحاد الروسي
المملكة المتحدة
الجمهورية الفرنسية
جمهورية الصين الشعبية
جمهورية الهند
جمهورية باكستان
جمهورية كوريا الشعبية (كوريا الشمالية)
دولة الاحتلال الإسرائيلي
أما عدد الرؤوس الحربية النووية فهو كالتالي
عدد الرؤوس الحربية النووية وتاريخ أول اختبار للقنبلة
الولايات المتحدة الامريكية 7200رأسا نوويا 1945
الاتحاد الروسي (الاتحاد السوفياتي السابق) 7500 رأس نووي
1949
المملكة المتحدة 215 رأس نووي
1952
الجمهورية الفرنسية 300 رأس نووي
1960
جمهورية الصين الشعبية 260 رأس نووي
1964
جمهورية الهند 110-120 رأس نووي
1974
جمهورية باكستان 120-130 رأس نووي
2006 جمهورية كوريا الشمالية 10 رؤوس نووية
دولة الاحتلال الإسرائيلي 80 رأس نووي 1980-1960-
1980
ما هو السلاح النووي
يعتبر السلاح النووي من أخطر الأسلحة الذي يمكن أن يتم استعمالها في العديد من الحروب، ومن المتعارف عليه بأنه من الأسلحة المحرمة
السلاح النووي هو أخطر سلاح في العالم، وهو من الأسلحة المحظور استعمالها دوليا لما له من آثار كارثية.
تعتمد القوة التدميرية للسلاح النووي على عمليات التفاعل النووي، أي الانشطار والاندماج، والتي تنتج قوة تفجيرية هائلة.
يمكن لقنبلة نووية واحدة أن تدمر مدينة بأكملها وتقضي على سكانها بالكامل، في حين أن أقوى القنابل والصواريخ العادية لا تزال محدودة في القوة التدميرية مقارنة بهذا الحجم من الدمار.
تم اختبار القنبلة النووية الأولى من قبل حكومة الولايات المتحدة في يوليو من عام 1946 في صحراء نيو مكسيكو، وكانت هذه القنبلة طفرة في عالم المتفجرات والأسلحة على الرغم من كونها بدائية مقارنة بالقنابل النووية فيما بعد
كانت قوة القنبلة النووية التي أطلقت على هيروشيما من 15 إلى 25 كيلوطن، وفي عام 1952 اختبر الاتحاد السوفيتي قنبلة تسمى قنبلة “القيصر”، وكانت قوتها التدميرية 57 ميغا طن، أي أكثر من ألف مرة قنبلة هيروشيما.
خلال الفترة الماضية منذ تجربة القنبلة النووية الأولى حتى يومنا هذا، استمر تطوير الأسلحة النووية، تصنف الأسلحة النووية على أنها أسلحة دمار شامل يسعى المجتمع الدولي للحد من انتشارها للحد من مخاطر استخدامها على حياة الإنسان
ختاما
دخلت معاهدة حظر الأسلحة النووية حيّز التنفيذ في 22 كانون الثاني/يناير، العام 2021 بعد أن وصلت إلى 50 دولة من الدول الأطراف المطلوبة للتصديق عليها، حيث صدّقت هندوراس على المعاهدة، بعد يوم واحد فقط من تصديق جامايكا وناورو ،وتمنع هذه المعاهدة الدول المُصدِّقة عليها من تطوير، واختبار، وإنتاج، وتخزين، وإقامة، ونقل، واستخدام، والتهديد باستخدام الأسلحة النووية، بالإضافة إلى حظر المساعدة والتشجيع على هذه الأنشطة المحظورة. وتعطي هذه المعاهدة الدول المُصدِّقة عليها، والمالكة للأسلحة النووية، إطارًا زمنيًا محددًا لإجراء المفاوضات التي ستؤول إلى قضاء مُحقَّق، وبلا رجعة، على برنامج الأسلحة النووية.
بدأت المفاوضات على هذه المعاهدة بالأمم المتحدة في مارس عام 2017، طبقًا لتفويض رسمي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 2016، واستمرت هذه المفاوضات بين 15 يونيو وحتى 7 يوليو عام 2017
وعند التصويت على نص هذه المعاهدة، صوتت 122 دولةً لصالحها، وصوتت دولة واحد ضدها (دولة هولندا)، وامتنعت دولة آخر عن التصويت (جمهورية سنغافورة). لم تصوت 69 دولةً على هذه المعاهدة، ومن بينهم جميع الدول المالكة للأسلحة النووية وجميع أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) باستثناء هولندا
المراجع
Treaty on the Prohibition of Nuclear Weapons
https://news.un.org/ar/tags/mhd-hzr-lslh
انتصار للبشرية…معاهدة حظر الأسلحة النووية تدخل حيز التنفيذ مجلة الإنساني