هي مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي، ويطلق لفظ (مخدر) على ما يُذهب العقل ويغيبه، لاحتوائه على مواد كيميائية تؤدي إلى النعاس والنوم أو غياب الوعي , قد يؤدي استخدام المخدرات إلى ما يسمى (متلازمة التبعية)، وهي مجموعة من الظواهر السلوكية والمعرفية والفسيولوجية التي تتطور بعد الاستخدام المتكرر للمواد، وتتضمن عادة رغبة قوية في الاستمرار بذلك على الرغم من العواقب الضارة، حتى يصل إلى مرحلة الاعتماد عليها وظهور أعراض انسحابيه
المخدرات في دولة ليبيا و مدى تأثيرها الداخلي و الخارجي
حذّر خبراء مِن أن تصبح ليبيا موطنًا لصناعة المخدرات ومركزًا لتوزيعها في إفريقيا على غرار ما أصبحت في ملفي الهجرة غير الشرعية وتهريب السلاح، خاصّةً إن استمرّت الانقسامات بين مؤسسات الدولة. شهدت ليبيا مؤخّرًا رواجا حادا في تجارة المخدرات، ونجحت قوات الأمن في ضبط أطنان من المواد المخدرة حاولت عصابات إدخالها عن طريق البحر والبر لترويجها داخل البلاد أو نقلها لدولٍ أخرى بقارة إفريقيا، إلا أن ما لم يتم ضبطه أكبر بكثير. فإنّ كُلّ الظروف تجعل ليبيا أرضًا خصبة للمخدرات منذ أن عمَّتها الفوضى الأمنية بعد 2011 وأصبحت قبلةً للعصابات، وحتى التيارات المتطرّفة استخدمت المخدرات للتمويل، مذكّرًا بمحاولة ميليشيا حزب الله اللبناني إدخال شحنات مخدرة إلى ليبيا. مع استمرار غياب الدولة، قد يُسهم في توطين هذه التجارة، وتصبح ليبيا مركزًا لتوزيع المخدرات على دول إفريقيا. ليس ببعيدٍ عن هذا ما حذّرت منه منظمة "المبادرة العالمية" السويسرية مِن تنامي شبكات تهريب الحشيش الإقليمية، ووجود فكرة لدى عصابات التهريب بأن تكون ليبيا مركزًا لتوزيع المخدرات في إفريقيا، كما أصبحت في الهجرة غير الشرعية وتهريب السلاح
كيف تُهرب المخدرات من ليبيا إلى أوروبا
لا تزال ليبيا هدفاً لمروجي المخدرات، الذين يسعون لتحويلها إلى دولة مقر أو عبور سواء نحو دول الجنوب أو أوروبا عبر البحر المتوسط، فيما لا يمكن تحجيم التحركات غير الشرعية هذه إلا باستقرار مؤسساتي، خصوصاً على مستوى المؤسستين الأمنية أو العسكرية
ليبيا وسواحلها لم تعد منطلقاً لقوافل الهجرة إلى الضفة الأخرى من المتوسط فحسب، وإنما صارت منفذاً رئيسياً لتهريب المخدرات بأنواعها ومن بينها «الكوكايين» انطلاقاً من المغرب أو منطقة الساحل، وهي القضية التي باتت تشكل تحدياً أمام جميع دول غرب وشمال القارة السمراء. رواج التهريب : الانهيار الأمني منذ العام 2011، هو أحد أسباب زيادة التهريب، فقد سهلت الأوضاع الأمنية الطريق أمام مروجي المخدرات باتجاه أوروبا
من دول الجوار إلى دولة ليبيا
كشف تحقيق لمجلة «جيو» الفرنسية المتخصصة في قضايا البيئة والمناخ طرق وصول مخدر الحشيش الذي ينتج في المغرب إلى ليبيا، موضحة أن طريق المخدرات تتخذ مساراً طويلاً عبر دول الجنوب والدول الصحراوية (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وغيرها)، حيث تكون المراقبة أقل بكثير, وينتهي به الأمر في ليبيا قبل أن يواصل طريقه نحو البحر الأبيض المتوسط وأوروبا أو الشرق باتجاه مصر
.
في سنة 2010 كان عدد القضايا 2700 قضية لتنخفض في سنة 2018 إلى 310، فيما بلغ عدد المدمنين في سنة 2010 م 3776 متعاطي و في 2018 م كان عدد المتعاطين المسجلين 441، و أما على صعيد المخدرات المضبوطة بسنة 2010 فقد كانت لمخدر الحشيش 19145 كيلو، فيما بلغت سنة 2018 م من ذات المخدر الحشيش407 كيلو ، أما فيما يخص مخدر الهيروين فقد تم خلال سنة 2010 ضبط 491 ملي جرام ، و لتبلغ سنة 2018 م 38 جرام و 800 ملي جرام ، أما فيما يخص مخدر الكوكايين في سنة 2010 م فقد كانت الكمية المضبوطة ما مجموعه كيلو واحد و 406 جرام و 57 ملي ، و في سنة 2018 م بلغت كمية الكوكايين المضبوطة 190 جرام، و على صعيد الأقراص المخدرة المضبوطة والتي تعتبر المخدر الأكثر انتشاراً فقد كانت كمية الأقراص المضبوطة خلال سنة 2010 م قرابة 9 مليون حبة وتحديدا ما مجموعه 8914775 حبة ، و في سنة 2018 م كانت كميات الأقراص المخدرة المضبوطة 45701025 حبة ، وعلى صعيد كميات الخمور التي تم ضبطها في سنة 2010 فقد بلغت كميتها 1872785 لتر ، و في سنة 2018 م تم ضبط كمية من الخمور مقدارها 4162425 لتر من الخمور
الوقاية من إدمان المخدرات
تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء .
احترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير
اعطاؤهم الثقة بالبوح بمشكلاتهم والتقرب منهم
التركيز على المبادئ والثوابت الثقافية
تنمية اهتمامات الأبناء بأنشطة إيجابية كالرياضة والرسم والبرمجة وغيرها
تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الضغط النفسي والإحباط.
تخصيص وقت للسفر لأداء العمرة أو للزيارة وأوقات للمرح معهم
تخصيص وقت لقضائه مع كل ابن أو ابنة ومشاركة الأب والأم أنشطتهم المدرسية
الحذر، إذ إن غالبية الآباء والأمهات لا يتصورون أن أبناءهم يمكن أن يستخدموا المخدرات.
نشر الوعي في المجتمع حول تأثير المخدرات
دورات توعوية حول المخدرات و كيف تأثر على العقل
نشر نصائح في مواقع التواصل الاجتماعي حول المخدرات
التحذير من المخدرات عبر القنوات المحلية في الدولة
كيفية وقف التهريب للدولة الليبية و تنمية الوعي الاجتماعي
نشر قوات أمنية و تشديد المراقبة و التفتيش بدقة عالية
برامج توعوية حول المخدرات في جميع مؤسسات الدولة
مراقبة جميع الفئات بدقة سرية عالية
صنع محتوى عملي حول كيفية تأثير المخدرات على المجتمع و تداعيتها على الدولة
ب. ن. , الإدمان و المخدرات ,موقع وزارة الصحة السعودية
ب . ن , 2022.2.7 , ليبيا تغرق في المخدرات , سكاي نيوز عربية
ب . ن , 2022.2.25 , هكذا تهرب المخدرات من ليبيا إلى أوروبا , المصدر بوابة الوسط
ب،ن 31.1.2020 ، المخدرات لتمويل الإرهاب ..وقوات الآمن لها بالمرصاد ، أخبار ليبيا 24