بعض الأطفال تعوزهم البصيرة لتعلم الأشياء التي سوف يحتاجون معرفتها في حياتهم بعد الكبر
قد توجد هناك ثغرات في تعليم الطفل ما لم يوجد محترفين تعليميين يتأكدون من أن المادة قد غطيت بالكامل
لأن المدارس توفر مصدرا جاهزا للأصدقاء بينما قد يصعب على الأطفال الذين لا يرتادون المدرسة أن يكونوا الصداقات أو يطوروا مهاراتهم الاجتماعية أكثر من نظرائهم بالمدرسة
لأن المدرسة تجمع خليطا من التلاميذ الصغار والراشدين في مكان واحد، بينما قد يصعب على الأطفال خارج المدرسة أن ينفتحوا مباشرة على أفراد ذوو ثقافات مختلفة وينحدرون من طبقات اجتماعية متباينة على عكس الحال في المدرسة
بعض الأطفال ليس لديهم حافز لتعلم أي شيء، وفي الغالب سوف يقضون أوقاتهم في مساعي غير تعليمية ما لم يجبروا على فعل أي شيء آخر
ربما قد لا يقدر كل الآباء على خلق بيئة موازية للمدرسة أو ربما ليس لديهم الصبر والمهارات المطلوبة لاستثارة فضول الطفل وتشجيعه
لأنهم غالبا ما تعوزهم شهادة ثانوية من مدرسة معتمدة، لذا فقد يكون من الصعب عليهم الالتحاق بإحدى الكليات أو التقديم على وظيفة فيما بعد
الأطفال الذين يديرون تعليمهم بأنفسهم قد لا تتوفر لديهم القدرة على قبول التوجيه من الآخرين