:رابعاً: المقاطعة الاقتصادية
نجد أن الحرب النفسية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف حسب الظروف والطرف المعادي، منها ما يلي
إضعاف إيمان الجماعة المعادية بكل ما يخصها من دين وعقيدة أو مبادئ وقيم، عن طريق تضخيم بعض الأخطاء السلوكية أو التصورات الفكرية المختلفة معه، وتهوين بعض القيم والتشهير بها إلى درجة الاستهزاء
إثارة بذور وعوامل الفرقة والشقاق في نفوس الجماعة المحايدة أو المعادية، بتفريق أفراد الشعب عن القيادة وتفريق أبناء المجتمع الواحد عن بعضهم البعض، عبر زرع قنابل عنقودية متنوعة في عقول أفراد وجماعات المجتمعات
تهويل وتضخيم الضائقة الاقتصادية والمالية والاجتماعية، من أجل فرض الهيمنة والوصاية على الدولة المستهدفة، عن طريق قروض وخطط إنقاذ وفق شروط استدلالية تزيد الدولة المستهدفة تبعية ورضوخًا
تحقيق السيطرة على إرادة الشعوب وقياداتها وتوجيهها وفق ما تريد، وبحسب ما يخدم مصالحها وسياساتها، من خلال التشكيك في قدرات وخطط وبرامج البلدان المستهدفة، لتجعلها تتعقد من شخصيتها وبالتالي تستسلم لقرارات الدول الاستعمارية دون نقاش ولا ملاحظة
تدعيم التطرف الديني والسياسي للتشويش على القناعات والاعتقادات الدينية الصحيحة والمعتدلة والتشكيك في مصداقيتها
تعميم مشاعر الإحباط واليأس بين أفراد المجتمع، وخاصة بين فئة الشباب بحكم خصوصية اهتماماته وطموحاته، وغيرها من أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية واستراتيجية