تسعى المؤسسات التربوية والتعليمية باستمرار إلى تطوير المخرجات التعليمية، وتخريج طلبة قادرين على القيام بمهام، ومتطلبات، وظيفية، وأدائية، من شأنها النهوض بالمجتمع الذي لابد له من مواكبة كل جديد، والتأقلم معه، وتوظيفه لخدمة البشرية الجمعاء، يهدف هذا المقال إلى التعريف بدور التخطيط التربوي في تطوير مخرجات التعلم، ومبررات الاهتمام بالتخطيط التربوي، وأهدافه التعليمية، والتعرف إلى أسس، وسمات التخطيط التعليمي، ومراحله، والعوامل الخارجية المؤثرة في تخطيط التعليم، ودور التخطيط التربوي في تجويد التعليم، والإعداد لعالم العمل، وتحقيق التعلم مدى الحياة، والتعرف إلى مداخل تخطيط التعليم، من حيث: إعداد القوى العاملة وتأهيلها، وتخطيط التعليم، وتقدير الاحتياجات (مدخل الطلب الاجتماعي من التعليم)، وعلاقة اقتصاديات التعليم بالتخطيط التربوي، والتعرف على العائد من الاستثمار في التعليم، وقياس العائد الاقتصادي للتعليم، ودراسته، ودور التخطيط التربوي في تحقيق الجودة النوعية في التعليم، والتعرف على متطلبات التخطيط التربوي من حيث إحداث التغيير المنشود، والتركيز على احتياجات النظام التعليمي وكيفية توفيرها، وتعزيز المشاركة الفعالة لعناصر النظام التعليمي جميعها، وبيان العوامل التي أدت إلى اعتبار التعليم استثمارا في رأس المال البشري، والصعوبات التي تواجه خطط الاستثمار في التعليم، ثم الخروج بتوصيات من شأنها تعزيز دور التخطيط التربوي في تطوير مخرجات العملية التربوية