الأسس الواجب توفرها لدى الصحافي البيئي
احترافية الصحافة ومهنيتها تأتي في المقام الأول، لأنّ الصحافي البيئي الجيّد بحسب المعنيين، هو من يحترف الصحافة بنسبة %80، ويمتلك معرفة بيئية بنسبة %20، ولكن عليه أن يكون مؤمنًا بالقضايا التي يكتب عنها، بمعنى أن يكون نوعًا ما محاربًا من أجل بيئته
تَحري قضايا البيئة الصالحة للتغطيات الصحافية من خلال أساليب متعدّدة منها: المشاهدة الذاتية ومعايشة الواقع البيئي، والمتابعة الآنية للأخبار المحلية والدولية ذات العلاقة بظواهر البيئة، وكذلك الانضمام لمجموعات ومؤسسات تهتم بعلوم الطبيعة، إضافة لإمكانية استثمار مواقع التواصل الاجتماعي واستقبال المشكلات البيئية التي يلاحظها المواطنين
مراقبة البيانات الإحصائية الرسمية وربط بعض الأرقام المتعلقة بالزراعة والاقتصاد والصحة بأسباب بيئية، وكذلك الانتباه للقوانين والسياسات البيئية ودراسة فاعليتها وتأثيرها من أجل حماية البيئة. كما أنَّ العودة للتاريخ او الماضي قد تدفع الصحافي البيئي أحيانًا لإعداد قصة قادرة على إعطاء مؤشرات مهمة في الحاضر، فمثلًا تحوّل وادٍ كان يشتهر بمياهه العذبة إلى مجرى للمياه العادمة، هي تشكل قصة مثيرة للاهتمام