أبرز المعالم السياحية في ليبيا

تعد ليبيا من الدول العربية التي تزخر بتاريخ طويل يمتد عبر عصور قديمة حيث نجد الآثار الرومانية القديمة والإسلامية ومختلف أثار الحضارات الأخرى بأبهى صورها فضلا عن المواقع التي أدرجتها منظمة اليونسكو على قائمة التراث العالمي. تعتبر السياحة في ليبيا من أكثر الرحلات التي يحلم بها الأشخاص العرب والأجانب، وربما يرجع ذلك الى كل المقومات التي يمتلكها هذا البلد من حيث المناخ، والموقع الجغرافي، وغيرها من المقومات الأخرى، لذلك إذا كنت تفضل أن تذهب في رحلة سياحة في بلد فيه العديد من الأماكن السياحية بالإضافة إلى اعتدال المناخ يكون عليك الذهاب الى ليبيا كما يعلم الكثير بأن ليبيا من ضمن الأماكن السياحية المتميزة والتي يمكن زيارتها من حين لآخر، وتوجد بها العديد من المميزات والتي جعلتها من أفضل الأماكن السياحية التي يذهب إليها الكثير من السياح على مدار العام كما يمكنك أن تحدد الأماكن التي يمكن زيارتها في هذه البلد، حتى يمكنك الاستمتاع بكل ما فيها، ومن ضمن هذه الأماكن هي


لبدة الكبرى

تعتبر هذه من ضمن أكثر الأماكن المتميزة في ليبيا والتي يجب التوجه إليها في البداية، حيث أنها كانت في الماضي مدينة رومانية أثرية. والتي بناها إمبراطور روماني، ويوجد بها العديد من الآثار التي يمكن مشاهدتها عند الذهاب إلى هذه البلدة


مدينة غدامس

كانت ومازالت هذه المدينة من أفضل المدن التي يمكن زيارتها عند الذهاب إلى ليبيا، كما أنها مصنفة من قبل اليونسكو أنها من ضمن مدن التراث


قورينا

تعتبر من المدن التي تم بنائها على منحدر جبلي، وهذه المدينة تم هجرها وتركها منذ القرن الرابع، وذلك بسبب حدوث زلزال في هذه المنطقة، وكانت قورينا عبارة عن بعض المناطق الأثرية الإغريقية ومعها البيوت القديمة، وفي الوقت الحالي عندما يذهب السياح الي ليبيا فإنهم يشاهدون الآثار المتبقية، كما يمكنهم التوجه إلى معبد ابولو


قلعة طرابلس

قلعة طرابلس من أقدم المباني في ليبيا حيث تم بنائها في القرن السابع الميلادي، ولكن في الوقت الحالي أصبحت جزء من متحف يسمى متحف ليبيا


متحف القلعة الحمراء

يوجد هذا المتحف في طرابلس، كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من الآثار الليبية والتي يمكن من خلالها أن تحصل على معرفة كاملة عن تاريخ ليبيا، حتى الوصول إلى وقت الاستقلال


المسجد العتيق

بناء هذا المسجد تم منذ زمن بعيد، وخاصة أثناء وجود العثمانيين في ذلك الوقت، ويعتبر من ضمن أهم الأماكن السياحية في ليبيا


جبال أكاكوس

أدرجت منظمة اليونسكو هذه المنطقة على لائحة التراث العالمي في عام 1985 حيث تذخر تلك المنطقة بالعديد من المناظر الطبيعية المختلفة ربما يكون أشهرها الرياح الرملية الملونة و الأقواس الصخرية كما يوجد كذلك عدد كبير من اللوحات المرسومة على الصخر والمنحوتات التي تسرد التاريخ الطبيعي للمنطقة حيث يوجد لوحات منحوت عليها عدة حيوانات مثل الزرافات والفيلة فضلا عن اللوحات التي تعكس الحياة البشرية قديما ،و تقع جبال أكاكوس جنوب غرب ليبيا


قوس ماركوس أوريليو

ترجع شهرة قوس ماركوس أوريليوس لكونه المعلم الأثري الوحيد المتبقي من آثار العصر الروماني وقد تم تشييد القوس في عام 163 تخليدا لذكرى الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس ، يقع القوس في مدينة طرابلس


برج الساعة

يتكون البرج من برج صغير تعلوه ساعة جرس يرن عند رأٍس كل ساعة حتى الحرب العالمية الثانية التي ألحقت به أضرارا جسيمة ويرجع البرج لعام 1866 حيث استغرق بنائه أربعة أعوام بأوامر من الوالي آنذاك علي رضا باشا حيث صمم البرج على طراز العمارة التركية بارتفاع 18 متراً فوق سطح الأرض ، يوجد البرج بالمدينة القديمة في طرابلس


جبل واو الناموس

يعد جبل واو الناموس من الأماكن السياحية الجميلة في ليبيا حيث يعتبر الجبل لوحة فنية نادرة الوجود وهو عبارة عن جبل بركاني خامد بفوهة تصل من 10 الى حوالى 20 كيلو متر وتنتشر حوله البحيرات الزاهية ومتباينة الألوان مع وجود عدد من النباتات مثل القصب والخيزران والنخيل وبارتفاع 575 متر وترجع تسمية المكان بهذا الاسم إلى كثرة الناموس والبعوض الذي كان يسكن الجبل قديما فيما أشارت بعض الدراسات التاريخية إلى أن الحديد الذى استخدم بكثرة في حضارة النوق في أفريقيا كان مستخرج من بودرة الحديد الموجود في جبل واو الناموس ، يقع الجبل في جنوب وسط ليبيا جنوب منطقة الهروج


 جبل العوينات

تعتزم منظمة اليونسكو إعلان جبل العوينات على قائمة التراث العالمي لما له من قيمة حضارية وتاريخية كبيرة حيث تنتشر في الجبال اللوحات الصخرية التي تسرد الحياة السابقة في تلك المنطقة حيث اتضح أن جبل العوينات قديما كان يسكنه العديد من الحيوانات مثل النعام والغزلان وأشجار السنط أيضا كما يوجد في الجبل مالا يقل عن 60 نوع من النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض مثل الكبش الاروي كما تنتشر في الجبل عدد من الجبال الجرانيتية والتي يرجع العلماء تكوينها إلى الصخور النارية تحت سطح الأرض فضلا عن واحة عين البرنس ،و تبلغ مساحة الجبل حوالي 1500 كيلو متر مربع ويقع على الحدود بين مصر والسودان وليبيا


قصر الخلد

بني القصر في عام 1943 ليكون مقرا للحاكم الإيطالي آنذاك إيتالو بالبو ، ولكن مع خروج القوات الإيطالية أصبح قصرا ملكيا يسكنه الملك إدريس الأول حتى عام 1964 ولكن الغارة الأمريكية على ليبيا في عام 1986 قد ألحقت أضرارا كبيرة في القصر وتم تحويله بعدها إلى متحف ليبيا ، يوجد القصر في

طرابلس


فيلا سيلين

تعد" فيلا سيلين" إحدى الفلل التي شيدها أثرياء الرومان خارج أسوار المدن، حيث تعد هذه المباني من أجمل المعالم الأثرية إذا ما استشهدنا بالاهتمام الذي أولاه الرومان لإقامة مثل هذه البيوت، حيث نجد أنهم شيدوا بها الجدران المرمرية والحدائق الزاخرة بأشجار الفاكهة والزهور وسط نوافير المياه لتكون متنفساً يلجأ إليه ملاك البيوت خلال فصل الصيف، إلى جانب إقامة الاروقة المعمدة التي تظلل جوانب البيت بسقف محمول على صفوف من الأعمدة والاقواس المزينة بنقوش، كما زودت الممرات بمصاطب للجلوس أثناء جلسات السمر تحت ضوء القمر ، وكان داخل المنزل فسيح به قاعات واسعة حولها غرف الجلوس والأكل والنوم والمكتبات التي بلطت أرضياتها بالفسيفساء والرخام ورسمت على جدرانها لوحات جصية ، ووضعت على جنباتها تماثيل


بحيرة قبرعون

تقع بحيرة قبر عون، غرب مدينة سبها عاصمة الجنوب الغربي لليبيا، بنحو 130 كيلومتراً تقريباً، ويبلغ طولها نصف كيلومتر، وعرضها 200 متر عند أطول نقطة و90 متراً عند أقصر نقطة فيها. تنفرد البحيرة، بميزة نادرة بين مثيلاتها من البحيرات الصحراوية، وهي ملوحتها وارتفاع نسبة الكبريت فيها، وحرارة مياهها التي يصل عمقها إلى سبعة أمتار، عند أقصى نقطة في قاعها وتتميز هذه البحيرة مع سحرها وجمالها أن مياهها شديدة الملوحة بصورة كبيرة جدا مما يجعل من يعوم بها لا يغرق فهو يطفو فوق سطح مياهها كما لو كان مرتدي عوامة وهذا نتيجة زيادة ملوحة المياه بصورة عالية جدا. في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، خططت السلطات الليبية لاستغلال الإمكانات السياحية الهائلة للبحيرة، فرحلت سكان وأهالي قبر عون من الطوارق عنها، وفي عام 1989، بُنيت قرية جديدة لهم في منطقة "وادي الآجال"، الواقعة على بعد كيلومترات قليلة غربها، تحمل اسم قرية قبر عون، بعد أن كانوا يقيمون حول مياه البحيرة، منذ القدم. أطلق الطوارق، اسم "قبر عون" على البحيرة، نسبة إلى قبر لأحد الصالحين، دفن على ضفاف البحيرة، ولا يزال ضريحه إلى اليوم



المراجع

مي أحمد ، 1.2.2021 ، السياحة في ليبيا للمسافرين العرب لعام 2022 ،صحيفة محيط

أمينة عبد الله, ديسمبر2021, دليل وصور السياحة في ليبيا 2022, المصدر صحيفة المحتوى

زايد هدية ، 20 يوليو 2020 , بحيرة "قبر عون" جوهرة ضائعة في الجنوب الليبي, المصدر صحيفة اندبندت العربية

المقالات الأخيرة