يحيي العالم في الرابع من يونيو من كل عام “اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء”، بهدف الاعتراف بمعاناة الأطفال من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية، ويؤكد هذا اليوم التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال وتسترشد في ذلك باتفاقية حقوق الطفل، وهي من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية من حيث عدد الدول التي صادقت عليها وانضمت إليها ليبيا بتاريخ 15 أبريل 1993
يعود أصل هذا اليوم إلى 19 أغسطس 1982، عندما عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة بشأن قضية فلسطين، مذعورة من العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية ، حيث قررت إحياء اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء في 4 يونيو من كل عام.
تنص المادة (38) من اتفاقية حقوق الطفل على احترام قواعد القانون الإنساني فيما يخص الأطفال الموجودين في مناطق الحرب، حيث يجب اتخاذ جميع التدابير التي تضمن عدم مشاركة أطفال لم يتعدوا سن الـ 15 سنة، في الحرب، أو إلحاقهم في الخدمة العسكرية.
كما تنص المادة (39) من نفس الاتفاقية، على ضرورة اتخاذ الدول الموقعة التدابير المناسبة لتشجيع التأهيل البدني والنفسي وإعادة الاندماج الاجتماعي للطفل الذي يقع ضحية أي شكل من أشكال الإهمال أو الاستغلال أو الإساءة، أو التعذيب أو أي شكل آخر من أشكال المعاملة أوالعقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة، أو المنازعات المسلحة
حوالي 420 مليون طفل في مناطق الصراع
:
وفقاً لجمعية إنقاذ الأطفال الخيرية الدولية ومقرها لندن، يعيش حوالي 420 مليون طفل أو ما يقرب من خمسهم في جميع أنحاء العالم في أوضاع صراع , ويشير تقرير( أوقفوا الحرب على الأطفال) الصادر في فبراير 2020، بتكليف من منظمة إنقاذ الطفولة إلى أن 142 مليون طفل يعيشون في مناطق صراع شديدة الكثافة، مع أكثر من 1000 حالة وفاة مرتبطة بالصراعات.
الأطفال هم الأكثر تضررا في النزاعات المسلحة، يتم تجنيدهم في الحروب وتتعرض مدارسهم للهجوم وغالباً ما يتم استغلالهم جنسياً وتعرضهم للاختطاف والقتل.
يموت مئات الآلاف من الأطفال كل عام نتيجة للآثار غير المباشرة للنزاع، بما في ذلك سوء التغذية والأمراض وانهيار الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي
تزودنا خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بالخطة الرئيسية العالمية لضمان مستقبل أفضل للأطفال، يتضمن جدول الأعمال الجديد لأول مرة 16 هدفاً محدداً لإنهاء جميع أشكال العنف ض
قتل أكثر من مليوني طفل في النزاع في العقدين الأخيرين -
حوالي 10 ملايين طفل لاجئ تعتني بهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين -
في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، يموت حوالي 80 ألف طفل سنوياً من العنف الذي ينشب داخل الأسرة -
:المصدر
منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) -