اليـــوم العالمـي للمتبـرعيــن بالـدم

تحتفل البلدان بأنحاء العالم كافّة كل عام باليوم العالمي للمتبرّعين بالدم في يوم 14 يونيو. وهذه الفعالية السنوية هي بمثابة مناسبة تُزفّ فيها آيات الشكر إلى المتبرّعين طوعاً بالدم من دون مقابل لقاء دمهم الممنوح هديةً لإنقاذ الأرواح، ويُرفع فيها مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع به ضماناً لجودة ما يُوفّر من كمياته ومنتجاته المُتبرّع بها ومستوى توافرها ومأمونيتها لمن تلزمهم من المرضى

وستستضيف المكسيك عام 2022 أحياء اليوم العالمي للمتبرعين بالدم بمركز الدم الوطني، بمدينة مكسيكو سيتي في 14 يونيو 2022 ،تحت شعار "التبرع بالدم بادرة تضامن. شارك في الجهد وأنقذ الأرواح" ويتيح هذا اليوم أيضاً الفرصة لدعوة الحكومات والسلطات الصحية الوطنية للعمل على توفير الموارد الكافية لزيادة جمع الدم من المتبرعين طوعاً ودون مقابل، وإدارة مخزون الدم المتوفر ونقله إلى من يحتاجون إليه ويُعد الدم ومشتقاته من الموارد الأساسية للتدبير العلاجي الفعّال للنساء المُصابات بالنزيف المرتبط بالحمل والولادة؛ والأطفال المصابين بفقر الدم الوخيم الناجم عن الملاريا وسوء التغذية؛ والمرضى المصابين باضطرابات الدم والنخاع العظمي، واضطرابات الهيموغلوبين الوراثية، وحالات العوز المناعي؛ وضحايا الصدمات والطوارئ والكوارث والحوادث؛ والمرضى الذين يخضعون لعمليات طبية وجراحية متقدمة. وتشمل الحاجة إلى الدم الجميع، ولكن إتاحة الدم أمام من يحتاجون إليه لا تشمل الجميع، حيث تعاني البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بصفة خاصة من حالات نقص الدم الحادة

ولضمان إتاحة الدم المأمون أمام كل من يحتاج إلى نقل الدم، تحتاج جميع البلدان إلى المتبرعين بالدم طوعاً ودون مقابل الذين يتبرعون بالدم بانتظام

ويُعد وجود برنامج فعال للمتبرعين بالدم، يتميّز بمشاركة واسعة ونشيطة من جانب السكان، حاسم الأهمية لتلبية الحاجة إلى نقل الدم في وقت السلم وفي الطوارئ أو الكوارث، عندما يزداد الطلب على الدم زيادة حادة أو عندما يتأثر الأداء المعتاد لخدمات الدم




وتتمثل الأهداف المحددة لحملة هذا العام في ما يلي

شكر المتبرعين بالدم في العالم والعمل على إذكاء الوعي على نطاق أوسع بشأن الحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام دون مقابل -

إبراز الحاجة إلى الالتزام بالتبرع بالدم على مدار السنة للحفاظ على الإمدادات الكافية وتحقيق إتاحة نقل الدم المأمون أمام -

الجميع في الوقت المناسب

الاعتراف بقيمة التبرع الطوعي بالدم دون مقابل في تعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الاجتماعي، والترويج لهذه القيمة -

إذكاء الوعي بضرورة زيادة الاستثمار من جانب الحكومات لبناء نظام وطني مستدام وقادر على التكيّف للإمداد بالدم، وزيادة -

جمع التبرعات بالدم من المتبرعين دون مقابل بالدم




المصدر :موقع منظمة الصحة العالمية

المقالات الأخيرة