أن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن ادراكه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم. أن مكانة والدينا عالية جدًا في حياتنا،لأن الوالدين هم الذين يبدأون حياة الطفل الجديدة ، ويخبرونه عن الخير والشر ، وكيفية المضي قدمًا في الحياة . لذلك تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للوالدين في 1 يونيو من كل عام لتكريم جميع الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم قال تعالى :- (وبِالوالدينِ إِحسانًا) اليوم العالمي للوالدين مناسبة لإكبار وتثمين دور هذين الموجودين المقدسين الذين يفنيا سنوات العمر كشمعة وقادة لإنارة حياة أبنائهم، من هنا لابد من برّهما ورعايتهما وتوفير مستلزمات العيش الكريم لهما، والإرتقاء بواقع الأسرة التي هي نتاج الوالدين التى تشكل نواة المجتمع الصالح. تحيـــة .........إجلال لمن وهبا حياتهما من أجل أبنائهم