أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) إدراج 22 موقعا أثريا ليبي على قائمة التراث في العالم الإسلامي وذلك خلال الدورة العاشرة للجنة التراث في العالم الإسلامي المنعقدة بالرباط في المملكة المغربية
واستلم السفير الليبي في مملكة المغرب أبوبكر إبراهيم الطويل شهادات تسجيل المواقع الليبية التراثية الـ(22) ؛ وذلك بحضور المدير العام لمنظمة اسيسكو الدكتور سالم مالك وعدد من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى المملكة المغربية.
وشملت المواقع الأثرية المسجلة قلعة مرزق وقصر الحاج و9 جوامع في كل من طرابلس وزليتن وأوجلة
إضافة إلى مواقع أخرى بغريان وجنزور وأجدابيا.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، نوه الدكتور سالم بن محمد المالك،بهذه اللحظة التاريخية التي تبرز جوهر رؤية الإيسيسكو الجديدة، ومسارها المتفرد في الاعتناء بتراث العالم الإسلامي وتثمين معالمه الحضارية الشاهدة على تنوع وغنى الموروث الثقافي للدول الأعضاء.
واستهلت الاحتفالية، التي تميزت بحضور رفيع المستوى، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قدم الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، للاحتفالية مرحبا بالحضور، ومعبرا عن سعادته بهذا اليوم الذي يكلل جهود الإيسيسكو ومركز التراث في العالم الإسلامي ولجنة التراث في العالم الإسلامي، في تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية في دول العالم الإسلامي