انطلقت صباح اليوم الأحد بمدينة طرابلس، فعاليات الملتقى الليبي-الألماني الأول لخبرات الداخل والخارج تحت شعار «معاً نلتقي»، الذى يشرف عليه المجلس العلمي الليبي - الألماني
ويهدف الملتقى لمد جسور التواصل والعمل المشترك بين ليبيا وألمانيا، من حيث تبادل المعرفة والخبرات، التي تتعلق بتقديم الاستشارات للقطاعين العام والخاص .
حيت تم تقديم العديد من الورقات البحثية سواء من الأكاديميين والخبراء الليبين وكذلك عدد من الأكاديميين بألمانيا عبر الدائرة المغلقة .
وشملت الأبحاث العلمية عديد من المواضيع والرؤى المتعلقة بآفاق التعاون العلمي الليبي - الألماني، وأهمية التعاون بين الجامعات الليبية والجامعات الألمانية ودور الأطباء الزوار وتوطين العلاج بالداخل، كما تطرقت الأبحاث إلى أهمية مراكز البحوث العلمية.
وحضر الملتقى مدير إدارة المجتمع المدني بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس وأعضاء المجلس العلمي الليبي - الألماني، وعدد من ممثلين عن مؤسسات القطاعين العام والخاص وعدد من الأطباء والأكاديميين في ليبيا وألمانيا.
أقيمت على هامش الملتقى حلقة نقاش حول التحديات والصعوبات لبرنامج توطين العلاج بالداخل، والنظام الدراسي بألمانيا