انطلقت مساء يوم الاثنين مجريات جلسة مجلس الأمن المنعقدة بمقره في ولاية نيويورك الأمريكية؛ وتوالت الكلمات من ممثلّي ومسؤولي الدول كان فيها الحديث حول وضع البلاد سياسياً واقتصادياً ومصير قطاع النفط المتمثل في المؤسسة المُنظّمة له
حيث قالت ممثلة المملكة المتحدة في مجلس الأمن باربارا ودوورد: نناشد الأطراف الليبية الامتناع عن تسييس مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة الوطنية للنفط ولا يجب أن يأتي استئناف النفط على حساب سلامة وسيادة المؤسسة الوطنية
بينما أشارت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإفريقية مارتا بوبي بأنها تؤكد على ضرورة استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط
وتحدّث مندوب فرنسا بمجلس الأمن مردفاً: نرحب باستئناف النفط ونؤكد على أهمية التوزيع العادل للثروات الليبية