يدخل المنتخب المغربي مشاركته السادسة في تاريخه في كأس العالم في قطر، بطموح تكرار إنجاز الجيل الذهبي لنسخة 1986 على الأقل، أي تخطي دور المجموعات
وقتها ضمت تشكيلة منتخب “أسود الأطلس” أفضل مواهبه وفي مختلف الخطوط بداية من حارس المرمى العملاق بادو الزاكي، وأمامه المدافعان نور الدين البويحياوي ومصطفى البياز، مرورا بلاعبي الوسط عزيز بودربالة وعبد المجيد الظلمي ومحمد التيمومي، وصولاً إلى المهاجم ميري كريمو
وكانت المشاركة الثانية فقط للأسود ونجحوا في تخطي دور المجموعات على حساب منتخبات عريقة مثل إنجلترا وبولندا والبرتغال في أول إنجاز لمنتخب عربي وإفريقي، قبل الخروج وبصعوبة من ثمن النهائي على يد ألمانيا الغربية 0-1 في الدقيقة 89
وبعد 36 عاما، يراود الجيل الحالي لكرة القدم المغربية الذي نجح في بلوغ العرس العالمي للمرة الثانية تواليا، حلم تكرار الإنجاز ذاته في قطر، في مقدمتهم مدربه الشاب المتميز بأسلوب لعبه الهجومي وليد الركراكي