رأى عضو مجلس النواب سالم قنان أن الوصول لحل الأزمة أيًا كان شكله وجوهره، يتوقف مع الأسف على تكثيف دول كالولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وبعض الدول الإقليمية والجوار الليبي من مشاوراتها مع القوى المحلية.
قنان وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الإثنين قال: “إذا لم يحدث هذا التكثيف الدولي فستبقى الأمور معلقة لمدى أبعد بكثير من شهر رمضان المقبل”، مدللًا على ذلك بالمشاورات التي أجراها المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند مؤخرًا في دول عربية بهدف البحث عن حل للأزمة قبل أن يجتمع أو يدعو للاجتماع مع أي أطراف ليبية.
وحمل عضو البرلمان مسؤولية الإرباك الذي يسود المشهد الليبي وعرقلة إيجاد حلول ليبية لهذه التدخلات المستمرة من بعض الدول، ومن قبل البعثة الأممية، وذلك بهدف استمرار فرض رؤيتهم الخاصة، والتي لم ينتج عنها فعليا، حتى الآن، حلول توصل البلاد إلى مرحلة الاستقرار
