قال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، إن استقرار ليبيا يعد مسؤولية جماعية، مشيرًا إلى الارتدادات السلبية على المنطقة ككل في حال تعثر محتمل للعملية السياسية بها.
جاء ذلك في حديثه إلى سفراء مجموعة السّبع، حيث تطرق الجرندي إلى التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، مؤكدًا ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهتها بالنظر إلى تداعياتها على مختلف المنطقة المتوسطية.
هذا ودعا الحضور إلى عدم القبول بالتدخل العسكري لحل المشكلات بين الدول، وضرورة إيجاد تسوية سلمية ومستدامة في إطار الشرعية الدولية، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي