شارك وزير الصحة الدكتور عثمان عبدالجليل في ملتقى “الأمن الدوائي بين الواقع والإصلاح”، الذي عُقد تحت إشراف مجلس الأمن القومي الليبي، المستشار إبراهيم أبو شناف، المستشار مجلس الأمن القومي، وعدد من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في القطاع الصحي
وفي كلمته خلال الملتقى، أكد الوزير أن قطاع الأدوية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة تتطلب حلولًا عاجلة، مشيرًا إلى أن نسبة كبيرة من الأدوية المتوفرة في الصيدليات لا تخضع للرقابة الرسمية أو تفتقر إلى الإفراج الرقابي المطلوب، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لصحة المواطنين. وأوضح أن هذا الخلل ليس ناتجًا عن تقصير رقابي فقط، بل يعكس ضعف التنظيم الإداري وتعدد الجهات المسؤولة عن دخول الأدوية عبر المنافذ والموانئ، مما أدى إلى حالة من الفوضى في الاستيراد والتوزيع
مسؤولية الإشراف الكامل على دخولها وتوزيعها، بهدف ضبط القطاع وحمايته من التجاوزات التي تهدد صحة المواطنين. وأضاف أن انتشار “الأسواق الشعبية” لبيع الأدوية بشكل غير رسمي يعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة في هذا المجال، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا لضبط السوق الدوائي، وتعزيز الأمن الصحي في البلاد