أصدر مجلس النواب، بيانا عبر فيه عن بالغ الأسى لما تشهده مدينة طرابلس من اقتتال مؤلم بين الإخوة، وما يترتب عليه من سقوط الضحايا الأبرياء والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة
وأكد المجلس أن ما يحدث يعكس رعونة في التعامل مع قضايا الوطن والمواطن، ويهدد آخر بصيص أمل لإنهاء جمود العملية السياسية وتوحيد مؤسسات الدولة
وأشار البيان إلى أن هذه الأحداث تأتي في وقت توافقت فيه الإرادة المحلية والدولية على تشكيل حكومة وطنية موحدة تتولى إدارة شؤون البلاد بمرونة وكفاءة، داخليا وخارجيا، إلا أن تمسك حكومة الوحدة الوطنية، التي سحب منها مجلس النواب الثقة، بالسلطة، وسعيها لعرقلة هذا المشروع الوطني، أدى إلى جر البلاد إلى مزيد من الفوضى والانقسام، رغم ما بُذل من جهود مضنية من قبل مجلسي النواب والدولة وبعثة الأمم المتحدة