عبّر رئيس الحكومة الليبية، د. أسامة حماد، في كلمة وجهها إلى الشعب الليبي، عن أسفه الشديد تجاه استخدام القوة المُفرطة ضد الحراك الشعبي السلمي الذي شهدته العاصمة طرابلس مؤخرًا، مؤكدًا أن ما جرى كان تعبيرًا مشروعًا عن مطالب المواطنين في إطار ما يكفله الدستور من حقوق
واستهل حماد كلمته بالترحّم على أرواح الضحايا، متقدّمًا بالتعازي إلى أسرهم، مُشددًا على أن ما جرى في طرابلس كان “صرخة جماعية تعبّر عن رفض الفساد والعبث، وتُطالب بوطن يحترم تطلعات الشعب
وانتقد حماد غياب الدور المسؤول من قبل المجلس الرئاسي منتهية الولاية، متهمًا إياه بالفشل في حماية المواطنين واحتواء الأزمة داخل نطاق سلطته، كما أبدى استغرابه من الصمت الدولي حيال ما وصفه بانتهاكات حقوق الإنسان التي تُهدّد السلم الاجتماعي. وقال إن هذا الصمت يزيد من عزلة المواطنين ويُقوّض ثقتهم في العدالة الدولية