دعت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراس، إلى التوقف الفوري عن جعل العاصمة طرابلس ميدانًا للرهانات المؤقتة، معتبرة أنها باتت الضحية في كل مرحلة انتقالية تشهدها البلاد، وسط صراعات لا تعبّر عن إرادة أهلها
وأكدت بوراس أن من يسعى لبناء ليبيا، “عليه أن يحمي طرابلس، لا أن يجعلها ثمنًا في كل تسوية”، مشددة على وجوب صونها كمكان لسيادة الدولة، لا كرهينة في صراع التمكين والهيمنة من أفراد أو مدن أو تيارات
واختتمت بوراس منشورها بالتأكيد على أن ما تشهده العاصمة اليوم من فوضى هو “مسؤولية جماعية”، محذّرة من خطورة مشاركة من يُسمّون أنفسهم أعيانًا وحكماء في توفير غطاء اجتماعي للصراعات المسلحة التي تزعزع أمن السكان وتقوّض أي فرصة للاستقرار