أعلنت طهران أن مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي سيجري مكالمة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي لبحث القضية النووية في ظل تهديد بريطانيا وفرنسا وألمانيا بإعادة فرض العقوبات عبر آلية العودة السريعة وأكدت الخارجية الإيرانية أن المحادثات ستتناول رفع العقوبات ومحاسبة الأطراف المسؤولة عن الهجمات ضد منشآتها النووية.
وتزايد القلق الأوروبي بعد أن واصلت إيران تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من صنع الأسلحة منذ الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة التي استمرت 12 يوما وأوقفت خلالها طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مما حجب الرقابة الدولية على مخزونها المخصب بنسبة 60% وهو ما اعتبر خطوة قصيرة نحو مستوى 90% اللازم لإنتاج سلاح نووي.
وتحذر الدول الأوروبية من المضي في سناب باك إذا لم تتوصل إيران إلى اتفاق قبل 31 أغسطس فيما تبقى مسألة استعادة الوكالة حق الوصول إلى المواقع النووية قضية أساسية بالمفاوضات بينما تهدد طهران مدير الوكالة رافائيل غروسي بالاعتقال وتتصاعد الضغوط مع اقتراب انتهاء صلاحية آلية العودة السريعة في أكتوبر ما قد يمنح روسيا والصين حق النقض ضد أي عقوبات جديدة
