استدعت إسبانيا سفيرها من إسرائيل بعد إعلان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز عن إجراءات جديدة تشمل منع السفن والطائرات المحملة بالأسلحة من المرور عبر الموانئ والمجال الجوي الإسباني وزيادة الدعم للسلطة الفلسطينية والأونروا كما قررت فرض حظر على السلع المنتجة في المستوطنات ومنع المتورطين في الإبادة من دخول البلاد مؤكدا أن الهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وردت إسرائيل باتهام سانشيز بمعاداة السامية واعتبرت قراراته محاولة للتغطية على قضايا فساد كما منعت وزيرة العمل ووزيرة الشباب الإسبانيتين من دخول أراضيها ويعد سانشيز أول زعيم أوروبي رفيع يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة معربا عن ارتياحه لاعتراف بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطين ومقرا بضعف الاستجابة الأوروبية