أعلنت الحكومة الليبية، إدانتها لما وصفتها بانتهاكات خطيرة بحق أبناء ترهونة المشاركين في الملتقى الوطني بمدينة بنغازي، مؤكدة تعرضهم لاعتقالات تعسفية وتغييب قسري وترويع لعائلاتهم على يد مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار القانون في العاصمة طرابلس وأشارت الحكومة في بيان رسمي، إلى أن المستهدفين من هذه الممارسات هم شخصيات اجتماعية وأعيان وحكماء ومعلمون ورياضـيون وغيرهم من أبناء المدينة، معتبرًة أن هذه التصرفات تهدف لعرقلة الجهود الوطنية لتعزيز التلاحم بين الليبيين وتوحيد الصف، وتجاوز الخلافات، وترسيخ السلم الاجتماعي وأكدت الحكومة أن هذه الانتهاكات تُمثل تجاوزًا خطيرًا للقانون والمواثيق والأعراف والديمقراطية، وتحمل الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا مسؤولية الصمت تجاه ما يحدث، معتبرة ذلك موقفًا يشجع على استمرار الاعتداءات ضد المدنيين رغم الشعارات المرفوعة لحماية حقوق الإنسان