أكد عضو مجلس النواب، صالح افحيمة، أن العائق الحقيقي أمام إجراء الانتخابات في ليبيا لا يرتبط بالنواحي الفنية أو اللوجستية، بل يتصل مباشرة بغياب الإرادة السياسية لدى الأطراف الفاعلة داخليًا وخارجيًا. وأوضح في تصريحات تلفزيونية أن القوانين الانتخابية لا تمثل حجر عثرة يمكن أن يطيح بالمسار الانتخابي، لكونها قابلة للتعديل والتطوير متى توفرت النوايا الجادة لإنهاء المرحلة الانتقالية الممتدة
وأشار افحيمة إلى أن جوهر الأزمة الليبية لم يكن يومًا أزمة نصوص أو تشريعات، بل أزمة غياب اتفاق حقيقي يضع مصلحة المواطن فوق حسابات النفوذ. وأكد أن الأطراف المحلية مازالت تنظر إلى الانتخابات باعتبارها تهديدًا لمواقعها الحالية، ما يدفعها إلى المماطلة أو خلق مسارات موازية تبقي الوضع على ما هو عليه